أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس؟ مقارنة من حيث السهولة لتختار المناسب لك
- الصفحة الرئيسية
- المدونة
- أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس؟ مقارنة من حيث السهولة لتختار المناسب لك
في السنوات الأخيرة برز اختبار دولينجو للغة الإنجليزية كخيار جديد ينافس اختبار الآيلتس (IELTS) التقليدي خصوصاً مع اعتماده من عدد متزايد من الجامعات حول العالم وسهولة أدائه عبر الإنترنت. ومع ذلك يبقى السؤال الأهم الذي يشغل أذهان الطلاب: أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس؟
الإجابة ليست بسيطة لأن ”السهولة“ تختلف بحسب مهاراتك في اللغة وأهدافك الدراسية أو المهنية. لكن من المؤكد أن الاختبارين يختلفان في البنية وأسلوب الأسئلة وبيئة الأداء والتقييم، مما يجعل أحدهما أكثر راحة أو سرعة للبعض مقارنة بالآخر.
سنقدّم في هذه المقالة مقارنة واقعية ومبسطة بين اختبار دولينجو والآيلتس من حيث السهولة مع تحليل جوانب الأداء في كل قسم (الاستماع، القراءة، الكتابة، التحدث) ونكشف متى يكون اختيار دولينجو هو الحل الأسهل ومتى يكون الآيلتس الخيار الأنسب. وفي النهاية ستجد أيضاً استراتيجيات وموارد لمساعدتك على الاستعداد بذكاء لأي منهما.

لمحة سريعة: أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس؟
قبل الدخول في تفاصيل أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس إليك مقارنة سريعة بين اختبار دوولينجو (Duolingo English Test) واختبار الآيلتس (IELTS) من حيث أبرز الجوانب التي تؤثر على مستوى السهولة من منظور الطلاب.
الجانب | اختبار دوولينجو | اختبار الآيلتس |
---|---|---|
مدة الاختبار | حوالي 45 دقيقة فقط | يمتد إلى ساعتين و45 دقيقة تقريباً |
مكان الأداء | أونلاين من المنزل بشرط وجود كاميرا واتصال جيد | في مراكز رسمية فقط ضمن جلسة مراقبة مباشرة |
أسلوب الأسئلة | تفاعلي ومُتكيف (Adaptive) يتغيّر حسب أدائك | ثابت لكل المتقدمين بأسئلة متعددة الأقسام |
التقييم | آلي بالكامل عبر خوارزميات ذكية | من قِبل ممتحنين بشريين خاصة في المحادثة |
سرعة النتائج | خلال 48 ساعة فقط | تحتاج عادة إلى 5–7 أيام عمل |
التكلفة التقريبية | أقل بكثير (حوالي 59 دولاراً أمريكياً) | أغلى نسبياً (من 170 إلى 250 دولاراً أمريكياً حسب الدولة) |
النتيجة المبدئية: من حيث المدة والراحة وسرعة النتائج يبدو اختبار دوولينجو أسهل بالنسبة لمعظم الطلاب، وخصوصاً لمن يفضلون الاختبارات الرقمية السريعة من المنزل. أما الآيلتس فيتميّز بدقة تقييمه ومكانته الأكاديمية الأوسع عالمياً رغم كونه أكثر ضغطاً وتفصيلاً.
يمكنك أيضاً قراءة مقارنة شاملة بين اختبار دولينجو والتوفل والآيلتس من جميع الجوانب الأكاديمية.
مزايا دوولينجو التي تجعله يبدو أسهل
عند البحث عن أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس نجد أن كثيراً من المتقدّمين يعتقدون أن اختبار دوولينجو للغة الإنجليزية أسهل من الآيلتس — وليس لأن الأسئلة أبسط بالضرورة بل لأن تجربة الاختبار نفسها أكثر راحة ومرونة. فيما يلي أهم الأسباب التي تجعل دوولينجو يبدو خياراً أسهل للطلاب:
- النظام التكيفي الذكي (Adaptive Test): يتميّز اختبار دوولينجو بأنه يتكيّف مع مستوى المتقدّم أثناء الحل. فإذا أجبت بشكل صحيح ترتفع درجة صعوبة السؤال التالي تدريجياً والعكس صحيح. وهذا يعني أنك لا تواجه أسئلة صعبة طوال الوقت، بل فقط بما يناسب مستواك الحالي. وبالتالي يشعر الكثيرون أن الاختبار ”يتفاهم معهم“ أكثر من الامتحانات التقليدية الثابتة مثل الآيلتس.
- إمكانية التقديم من المنزل: إحدى أكثر مزايا دوولينجو جاذبية هي أنك تستطيع تقديمه من منزلك بكل راحة دون الحاجة إلى حجز موعد في مركز اختبار أو السفر. كل ما تحتاجه هو اتصال إنترنت جيد وكاميرا وإضاءة مناسبة. وهذه المرونة تقلل القلق النفسي بشكل كبير مقارنة بجوّ الاختبارات الرسمية داخل القاعات المغلقة.
- المدة القصيرة: يستغرق اختبار دوولينجو حوالي 45 دقيقة فقط أي أقل من ثلث مدة الآيلتس تقريباً. وهذا الفارق الزمني يجعل التجربة أخفّ وأسرع خصوصاً لمن يعانون من التوتر في الامتحانات الطويلة.
- ضغط نفسي أقل: نظراً لكونك تؤدي الاختبار بمفردك في مكانك المألوف ودون مراقبة مباشرة فإن الضغط النفسي يقلّ بشكل كبير. كما أن غياب الممتحن البشري في قسم المحادثة يجعل التجربة أقل توتراً للطلاب الخجولين أو الذين يجدون صعوبة في التحدث أمام الآخرين.
- نوعية الأسئلة: أسئلة دوولينجو أكثر تفاعلية وتنوعاً؛ فقد تتضمّن قراءة كلمات أو وصف صور أو كتابة جمل قصيرة أو تسجيل صوتك في مواقف بسيطة. وهذا الأسلوب المرح والمختصر يجعل المتقدّمين يشعرون بأنهم في تجربة تدريب لغوي ذكية أكثر من كونهم في اختبار رسمي ثقيل.
إذا كنت تستعد لقسم التحدث في دوولينجو وتريد معرفة كيفية تنظيم إجابتك بطريقة احترافية فيمكنك اتباع دروس خاصة للمحادثة في دوولينجو.
ما الذي يصعّب الآيلتس مقارنة بدولينجو؟
رغم أن اختبار الآيلتس هو الأكثر اعتماداً عالمياً إلا أن الكثير من المتقدّمين يرونه أكثر صعوبة وتعقيداً من دوولينجو — ليس فقط بسبب طوله، بل لطبيعة تقييمه ومتطلباته الأكاديمية الدقيقة. فيما يلي أبرز الأسباب التي تجعل الآيلتس يبدو أصعب في نظر الطلاب:

- المقابلة وجهاً لوجه في قسم المحادثة: من أكثر ما يخشاه المتقدّمون في الآيلتس هو مقابلة التحدث مع ممتحن حقيقي. فالحديث المباشر تحت المراقبة يتطلب ثقة لغوية عالية وسرعة استجابة مما يسبب توتراً للبعض وخصوصاً للممتحنين الخجولين أو من لم يعتادوا على المحادثة الرسمية باللغة الإنجليزية.
- التقييم البشري التفصيلي: في حين أن دوولينجو يعتمد على خوارزميات ذكية لتقييم الأداء فإنه يتم التقييم في الآيلتس من قِبل ممتحنين بشريين في أقسام الكتابة والمحادثة. وهذا يعني أن الدقة اللغوية وتنظيم الأفكار والأسلوب الأكاديمي تؤثر كثيراً على الدرجة، مما يزيد الضغط على المتقدم لتقديم إجابات مدروسة ومنسقة.
- عمق المهارات المطلوبة: لا يختبر الآيلتس معرفة اللغة فحسب، بل يقيس القدرة على استخدامها في سياقات أكاديمية ومهنية متقدمة. ففي قسم القراءة مثلاً تتضمن النصوص مقاطع طويلة ومفردات أكاديمية صعبة. أما الكتابة فتتطلب تحليلاً وشرحاً منظماً ضمن زمن محدد مما يجعل الاختبار تحدياً حقيقياً لمن لم يتدرّب جيداً.
- القيود الزمنية الصارمة: يُعدّ عامل الوقت أحد أبرز أسباب صعوبة الآيلتس. إذ ينبغي الإجابة عن أسئلة طويلة ضمن مدة قصيرة جداً خصوصاً في أقسام القراءة والاستماع. لذلك يحتاج المتقدّم إلى استراتيجية زمنية دقيقة وتدريب مستمر على السرعة.
- متطلبات الجامعات والمؤسسات: الكثير من الجامعات تتطلب درجات مرتفعة في الآيلتس (6.5 أو 7 فما فوق) للقبول الأكاديمي مما يجعل الضغط النفسي أكبر لأن هامش الخطأ محدود جداً.
إذا كنت تواجه صعوبة في فهم المحادثات أو المقاطع الصوتية في اختبار الآيلتس فإننا ننصحك بالبدء من هنا: دروس خاصة للاستماع في الآيلتس.
تحليل السهولة في كل مهارة: دوولينجو مقابل الآيلتس
لا يظهر الاختلاف بين اختبار دوولينجو والآيلتس في الشكل العام أو المدة فحسب، بل في كل مهارة من المهارات الأربع الأساسية. لذا فإن المقارنة التالية تعطيك فكرة واضحة عن أيهما أسهل دوولينجو أو الآيلتس في كل قسم بحسب طبيعة الأسئلة ومتطلبات الأداء:
- مهارة الاستماع (Listening):
- دوولينجو: يقدّم مقاطع صوتية قصيرة وواضحة بلكنة أمريكية غالباً يليها سؤال مباشر أو اختيار من متعدد. رغم أنه يمكنك سماع المقطع مرة واحدة فقط إلا أن طول المقطع وسهولة المفردات يجعلان هذا القسم أقل توتراً وأكثر سلاسة.
- الآيلتس: يحتوي على 4 مقاطع طويلة بلكنات متعددة (بريطانية، أسترالية، كندية…) وأسئلة تتطلب التركيز الشديد واستخراج التفاصيل الدقيقة. وهذا يجعل قسم الاستماع في الآيلتس أكثر صعوبة ويحتاج إلى تدريب مكثف.
الأسهل: دوولينجو.
- مهارة القراءة (Reading):
- دوولينجو: يتضمن فقرات قصيرة وسريعة بأسئلة تعتمد على المفردات والفهم العام. كما أن الأسئلة تفاعلية (اختيار كلمات صحيحة أو تحديد أخطاء نحوية) مما يجعل التجربة أشبه بتدريب ذكي أكثر من اختبار رسمي.
- الآيلتس: يعتمد على مقاطع طويلة (حوالي 2,000 كلمة في كل نص) بأسئلة تحليلية تحتاج إلى إدارة وقت ممتازة ومهارة فهم أكاديمي. هذا القسم يعدّ من الأكثر تحدياً للطلاب غير المعتادين على القراءة المكثفة بالإنجليزية. للتغلب على صعوبة هذا القسم يمكنك المشاركة في دروس خاصة للقراءة في الآيلتس.
الأسهل: دوولينجو من حيث السرعة وطبيعة النصوص.
- مهارة الكتابة (Writing):
- دوولينجو: يتطلب كتابة فقرات قصيرة أو جمل محدودة في الوقت وغالباً حول مواضيع حياتية بسيطة. هنا لا يُطلب منك تنظيم مقالة أكاديمية كاملة مما يجعله أخفّ وأقل رسمية.
- الآيلتس: يقيس قدرتك على كتابة مقال أكاديمي متكامل وتحليل بيانات (في Task 1 وTask 2). ولهذا فهو يحتاج إلى مهارة لغوية قوية وتنظيم منطقي في الأفكار خلال وقت محدود.
الأسهل: دوولينجو من حيث طول النصوص وطبيعة المواضيع.
- مهارة التحدث (Speaking):
- دوولينجو: تُسجّل صوتك للإجابة عن أسئلة قصيرة عبر الحاسوب مما يُشعر الكثيرين بالراحة لأنهم لا يتحدثون أمام شخص مباشر. كما أن الأسئلة بسيطة ومباشرة مثل وصف صورة أو التعبير عن رأي.
- الآيلتس: يكون التحدث عبر مقابلة وجهاً لوجه مع ممتحن مما يزيد التوتر. كما أنه يتضمن أسئلة تحليلية وتتابعية تتطلب طلاقة واستمرارية في الحوار.
الأسهل: دوولينجو خصوصاً لمن يعانون من رهبة الحديث أمام الآخرين.
الخلاصة: من حيث الأداء في كل مهارة يتفوّق دوولينجو في السهولة بفضل طبيعته الرقمية التفاعلية وقصر أقسامه. أما الآيلتس فيظل الأكثر صرامة ودقّة أكاديمية، وهو الخيار الأفضل لمن يسعى إلى اعتماد رسمي في الهجرة أو القبول الجامعي المتقدم.

من يناسبه دوولينجو أكثر ومن يناسبه الآيلتس؟
لا يعتمد اختيار الاختبار الأنسب فقط على السهولة فحسب، بل على هدفك الأكاديمي أو المهني ونوع المهارات التي تريد إثباتها. لذا فإن إجابة السؤال أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس ليس واحداً للجميع. إليك توضيحاً يساعدك على اتخاذ القرار الصحيح:
اختبار دوولينجو يناسبك إذا كنت:
- تبحث عن خيار سريع وسهل التحضير لتقديمه من المنزل دون عناء المراكز.
- تتقدّم لجامعات تقبل اختبار دولينجو كبديل عن الآيلتس أو التوفل (خصوصاً في أمريكا وكندا وبعض الجامعات الأوروبية).
- تمتلك مستوى متوسط في اللغة وتحتاج شهادة تثبت كفاءتك دون الدخول في تفاصيل أكاديمية معقدة.
- تفضل أسلوب الأسئلة القصيرة والتفاعلية بدلاً من المقالات الطويلة أو المقابلات الشفوية.
- تحتاج النتيجة بسرعة خلال يومين فقط لتقديم طلبك أو منحة دراسية.
باختصار نرى أن دوولينجو هو الخيار الأسهل والأسرع للطلاب الباحثين عن اعتماد فوري بأسلوب مريح.
اختبار الآيلتس يناسبك إذا كنت:
- تتقدّم إلى جامعات كبرى أو برامج ماجستير/دكتوراه تشترط درجات مرتفعة في اختبار معترف به عالمياً.
- تخطط للهجرة أو العمل في دول مثل بريطانيا أو أستراليا أو نيوزيلندا، حيث يُطلب الآيلتس حصراً.
- تمتلك أساساً لغوياً جيداً وتبحث عن تقييم شامل لأربع مهارات متقدمة.
- تفضّل اختباراً دقيقاً وموثوقاً في التقييم البشري أكثر من الاعتماد على الخوارزميات الآلية.
- لا تمانع بيئة الاختبار الرسمية والجلوس في مركز متخصص.
باختصار فإن الآيلتس هو الخيار الأفضل للغايات الأكاديمية والمهنية الكبرى حتى لو تطلّب جهداً وتحضيراً أطول.
إذا كنت متردداً في الاختيار أو ترغب بالتحضير لأي من الاختبارين فإنه يمكنك الاستفادة من دروس التحضير لاختبار الآيلتس أو من دروس التحضير لاختبار دوولينجو.

كيف تستعد للاختبار المناسب؟ نصائح لتحضير دوولينجو وآيلتس
بعد أن تعرفت على أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس بحسب اهتماماتك وهدفك يبقى السؤال الأهم: كيف تستعد بذكاء للاختبار الذي يناسبك؟
إليك مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على التحضير الفعّال سواء لاختبار دوولينجو أو الآيلتس.
أولاً: نصائح لتحضير اختبار دوولينجو
يعتمد دوولينجو على الذكاء الاصطناعي والأسئلة التكيفية، لذلك فإنه يحتاج إلى تدريب ذكي ومنتظم أكثر من دراسة تقليدية.
أهم الخطوات:
- جرّب اختباراً تجريبياً رسمياً حتى تتعرف على طبيعة الأسئلة ومدى سرعتك في الإجابة.
- تدرّب على النطق والتحدث بصوت مرتفع أمام المايكروفون لأن قسم المحادثة يُقيّم وضوحك وطلاقة صوتك.
- استمع إلى مقاطع قصيرة باللغة الإنجليزية يومياً من بودكاستات أو فيديوهات قصيرة لتقوية مهارة الاستماع السريع.
- درّب نفسك على السرعة والدقة، فالاختبار قصير ولا يحتمل تكرار المحاولات.
- استخدم تطبيقات تحسين الكتابة والمفردات أو قم باتباع دروس خاصة للكتابة في دوولينجو مع مدرس خبير لمراجعة أخطائك أثناء التدريب.
ثانياً: نصائح لتحضير اختبار الآيلتس
يتطلّب الآيلتس استعداداً منظّماً وطويل المدى لأنه يقيس مهارات لغوية أكاديمية وعملية بشكل دقيق.
أهم الخطوات:
- ابدأ بخطة تدريب شاملة تغطي جميع الأقسام الأربعة (الاستماع، القراءة، الكتابة، المحادثة) بالتساوي.
- مارس التحدث مع مدرّب أو زميل وركّز على وضوح النطق وبناء الجمل المعقدة بطلاقة.
- تدرّب على إدارة الوقت أثناء حل النماذج التجريبية وخصوصاً في قسمَي القراءة والكتابة.
- قم بحل نماذج أسئلة رسمية لفهم طريقة صياغة الإجابات المقبولة من الممتحنين.
- استمع بانتظام لمصادر متنوعة بلكنات مختلفة حتى تعتاد على تنوّع الأصوات في الاختبار الحقيقي.
سواء اخترت دوولينجو أو الآيلتس فإنه يمكنك تطوير مهاراتك بسرعة من خلال دروس خاصة لتعلّم اللغة الإنجليزية.
خلاصة: أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس بالنسبة لك؟
بعد استعراض الاختلافات بين هذين الاختبارين للإجابة عن السؤال أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس يتضح أن دوولينجو يوفر تجربة أسرع وأكثر مرونة خاصةً لمن يفضل الاختبارات الرقمية القصيرة من المنزل ويريد نتائج سريعة. أما الآيلتس فهو الخيار الأمثل لمن يسعى إلى اعتماد أكاديمي أو مهني رسمي عالمياً ويستعد لتحمل متطلبات دقيقة وطويلة.
القرار النهائي يعتمد على هدفك ومستوى استعدادك الحالي: إذا كنت تبحث عن الراحة والسرعة فإن دوولينجو هو الأنسب. أما إذا كانت شهادتك ستُستخدم للقبول الجامعي أو الهجرة فإن الآيلتس هو الخيار الأكثر موثوقية.
استعن بخبراء مؤسسة Quick المتخصصة للغات من أجل تحديد الاختبار الأنسب لك وللاستعداد بشكل احترافي. ابدأ رحتلك الآن نحو شهادة اختبار اللغة الإنجليزية الأنسب لك. تواصل معنا الآن عبر واتس آب.
تريد اختباراً سريعاً عبر الإنترنت وبميزانية محدودة. أما الآيلتس فهو الأنسب إذا كنت تستهدف القبول الجامعي أو الهجرة.
أسئلة شائعة حول أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس؟
أيهما أسهل دوولينجو أم الآيلتس من حيث الأسئلة؟
عادةً ما يُعتبر اختبار دوولينجو أسهل لأن أسئلته أقصر وأكثر تنوعاً وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعديل مستوى الصعوبة بحسب أدائك. بينما يتطلب الآيلتس إجابات أطول وتحليلاً لغوياً أعمق خاصةً في قسمي الكتابة والمحادثة.
هل اختبار دوولينجو بديل كامل عن الآيلتس؟
ليس دائماً. رغم أن آلاف الجامعات باتت تقبل نتائج دوولينجو إلا أن الآيلتس ما يزال أكثر قبولاً في الهجرة والقبول الجامعي حول العالم. لذا إذا كنت تخطط للهجرة أو للدراسة في دول مثل كندا أو أستراليا فالأفضل اجتياز اختبار الآيلتس.
هل يمكنني التحضير لاختبار دوولينجو بسهولة؟
نعم، لأن التحضير لاختبار دوولينجو يتطلب وقتاً أقل ويمكنك التدرب من خلال اختبارات محاكاة متوفرة أونلاين. كما يمكنك الاستعانة ببرامج التدريب من مؤسسة Quick التي تركز على تحسين مهارات التحدث والاستماع بسرعة وفعالية.
لماذا يشعر البعض أن الآيلتس صعب؟
السبب أن الآيلتس يعتمد على تقييم بشري مباشر ويشمل مقابلة وجهاً لوجه في قسم التحدث بالإضافة إلى مهام كتابة معقدة تحتاج لتراكيب لغوية وأفكار منظمة. كما أن توقيت كل قسم صارم ويزيد الضغط النفسي على المتقدّمين.
ما هو الاختبار الأنسب لي شخصياً من بين دوولينجو والآيلتس؟
اختر دوولينجو إذا كنت تريد اختباراً سريعاً عبر الإنترنت وبميزانية محدودة. أما الآيلتس فهو الأنسب إذا كنت تستهدف القبول الجامعي أو الهجرة.