ما الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام؟ وأيهما أنسب لي؟
- الصفحة الرئيسية
- المدونة
- ما الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام؟ وأيهما أنسب لي؟
هل تفكر في تقديم اختبار الآيلتس وتحتار بين النسخة الأكاديمية والعامة؟ الكثير من الطلاب والمهنيين والباحثين عن فرص الهجرة يطرحون السؤال نفسه: ما الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام وأيهما أنسب لي؟.
اختبار الآيلتس (IELTS) هو أحد أشهر اختبارات اللغة الإنجليزية في العالم ويُعتمد بشكل واسع من الجامعات والجهات المهنية والهيئات الحكومية في أكثر من 140 دولة. لكن قبل أن تبدأ رحلة التحضير من المهم أن تحدد أية نسخة من الاختبار تناسب أهدافك؛ فبينما يُستخدم الآيلتس الأكاديمي غالباً لأغراض التعليم العالي والتسجيل في النقابات المهنية، فإن الآيلتس العام يكون الخيار المناسب أكثر للهجرة أو العمل أو الدراسة في مستويات غير جامعية.
سنأخذك في هذا المقال خطوة بخطوة لفهم الفروقات الحقيقية بين الاختبارين بدءاً من الأهداف وحتى تفاصيل أقسام الامتحان ثم نوضح لك كيف تختار النسخة الأنسب لمسارك. تابع القراءة لتكتشف بدقة ما هو الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام وتستعد لاجتياز الاختبار بثقة أكبر.
ما هو اختبار الآيلتس بنوعيه الأكاديمي والعام؟
اختبار الآيلتس (IELTS – International English Language Testing System) هو أحد أشهر اختبارات إتقان اللغة الإنجليزية على مستوى العالم. تم تطويره في أواخر الثمانينيات بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني (British Council) و“IDP Education” في أستراليا وجامعة كامبريدج. واليوم يُعقد الاختبار في أكثر من 140 دولة ويقدّمه سنوياً ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص لأغراض الدراسة أو العمل أو الهجرة.
يعتمد الاختبار على مقياس درجات يتراوح بين 0 و9 لقياس مستوى مهارات اللغة الإنجليزية في أربعة مجالات رئيسية: الاستماع (Listening) والقراءة (Reading) والكتابة (Writing) والمحادثة (Speaking). ويُعتبر هذا المقياس معياراً دولياً معترفاً به من الجامعات والمؤسسات المهنية وهيئات الهجرة.
ينقسم اختبار الآيلتس إلى نسختين رئيسيتين:
- الآيلتس الأكاديمي (IELTS Academic): مخصص للأشخاص الذين يخططون للالتحاق بجامعة أو مؤسسة تعليمية عليا أو لأولئك الذين يحتاجون إلى إثبات مستوى متقدم من اللغة الإنجليزية للأغراض المهنية.
- الآيلتس العام (IELTS General Training): موجه لمن يسعون للهجرة إلى دول ناطقة بالإنجليزية مثل كندا وأستراليا والمملكة المتحدة أو لأولئك الذين يحتاجون إلى إثبات الكفاءة اللغوية للعمل أو التدريب أو الدراسة في مستويات غير جامعية.
إذن الفرق الأساسي بين النسختين لا يكمن في شكل الاختبار العام، بل في طبيعة النصوص والمهام المستخدمة في قسمي القراءة والكتابة، وهو ما سنتناوله بتفصيل لاحقاً.
الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام من حيث الهدف من كل منهما
لا يأتي اختبار الآيلتس بصيغة واحدة تناسب جميع الأهداف، بل تم تصميم نسختين مختلفتين لتلبية احتياجات متنوعة للطلاب والمهنيين والمهاجرين. واختيار النسخة المناسبة خطوة حاسمة لضمان قبول نتيجتك لدى الجامعة أو المؤسسة أو الجهة الحكومية التي تتقدم إليها.
الهدف من الآيلتس الأكاديمي
يُستخدم اختبار الآيلتس الأكاديمي (IELTS Academic) في المقام الأول لإثبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية في بيئات تعليمية أو مهنية عالية المستوى. يُطلب اختبار الآيلتس الأكاديمي عادةً من:
- الطلاب الراغبين في متابعة الدراسة الجامعية أو الدراسات العليا في الخارج.
- المتقدمين إلى المهن الخاضعة للتنظيم مثل الطب والتمريض والهندسة، حيث تشترط النقابات المهنية مستوى لغوي أكاديمي.
تركز مهام القراءة والكتابة في النسخة الأكاديمية على نصوص مستخرجة من كتب ومجلات علمية أو مقالات أكاديمية إضافةً إلى مهام تتعلق بتحليل الرسوم البيانية والبيانات. والهدف هنا هو التأكد من قدرة المتقدم على التعامل مع اللغة الإنجليزية في سياق أكاديمي متعمق.
بعبارة أخرى إذا كانت خطتك تشمل الجلوس في قاعة محاضرات جامعية أو التقديم على رخصة مهنية في بلد ناطق بالإنجليزية فإن الآيلتس الأكاديمي هو الخيار المناسب لك.
الهدف من الآيلتس العام
اختبار الآيلتس العام (IELTS General Training) مصمم للأشخاص الذين يحتاجون اللغة الإنجليزية في حياتهم اليومية أو العملية بدلاً من السياقات الأكاديمية المتخصصة. اختبار الآيلتس العام مطلوب غالباً من:
- الأشخاص الذين يخططون للهجرة إلى دول مثل المملكة المتحدة كندا وأستراليا ونيوزيلندا.
- الأشخاص الذين يسعون للحصول على فرص عمل أو الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية.
- من يرغب بالدراسة في مستويات أقل من البكالوريوس مثل الدبلومات أو الدورات القصيرة.
يركز اختبار الآيلتس العام على اللغة الإنجليزية العملية المستخدمة في الحياة اليومية مثل قراءة الإعلانات والرسائل أو كتابة رسائل شخصية ورسمية. وهذا يجعله أكثر ارتباطاً بالمهارات اللغوية المطلوبة للاندماج في المجتمع والعمل بدلاً من مواجهة نصوص أكاديمية معقدة.
باختصار إذا كان هدفك الأساسي هو الهجرة أو العمل أو التدريب في الخارج فإن آيلتس العام هو الخيار الأمثل لك.
الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام من حيث أقسام الاختبار
رغم أن اختبار الآيلتس بنسختيه الأكاديمي والعام يتكون من أربعة أقسام رئيسية: الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة إلا أن الفروق الحقيقية بين النسختين تتركز في القراءة والكتابة فقط، بينما يبقى قسما الاستماع والمحادثة متطابقين في النسختين. فيما يلي نظرة مقارنة تفصيلية:
الاستماع والمحادثة
قسما الاستماع (Listening) والمحادثة (Speaking) متشابهان تماماً في كل من الآيلتس الأكاديمي والعام:
- الاستماع: يتألف من أربعة مقاطع صوتية (حوارات أو محادثات ومقاطع أكاديمية أو عامة) يليها 40 سؤالاً تقيس مدى فهم التفاصيل والأفكار الرئيسية.
- المحادثة: مقابلة شخصية مدتها 11–14 دقيقة مع الممتحن وتتضمن ثلاثة أجزاء: أسئلة عامة ونقاش حول موضوع معين ثم حوار معمق لتقييم القدرة على التعبير بمرونة ودقة.
هذا يعني أن أية اختلافات بين النسختين لا تظهر في هذين القسمين، بل يواجهها المتقدم في القراءة والكتابة فقط.
القراءة
قسم القراءة هو القسم الأكثر وضوحاً من حيث الاختلاف بين النسختين:
- الآيلتس الأكاديمي: يحتوي على ثلاثة نصوص طويلة مأخوذة من كتب جامعية ومقالات علمية ومجلات وصحف. حيث تحتاج هذه النصوص إلى تحليل نقدي وفهم معمق للأفكار. غالباً ما تتطلب الأسئلة قدرةً على تحديد الفرضيات واستخراج الأفكار الرئيسة والتعامل مع اللغة الأكاديمية.
- الآيلتس العام: يضم مقاطع قراءة أقصر وأكثر ارتباطاً بالحياة اليومية مثل إعلانات أو كتيبات أو لوائح أو مقالات عامة. والهدف هنا قياس قدرة المتقدم على فهم اللغة المستخدمة في الحياة الواقعية أو في بيئة العمل.
بحسب تجارب المستخدمين فإن معظم المتقدمين يميلون إلى اعتبار قسم القراءة في النسخة الأكاديمية أكثر تحدياً بسبب النصوص المطولة والمصطلحات المتخصصة، هذا في حين أن النسخة العامة تبدو أبسط، لكنها قد تتطلب سرعة أعلى للإجابة على عدد أكبر من المقاطع.
الكتابة
الفروقات في الكتابة لا تقل أهمية:
- الآيلتس الأكاديمي: يتكون قسم الكتابة في هذا الاختبار من مهمتين:
- Task 1: يُطلب من المتقدم تحليل رسم بياني أو جدول أو مخطط وكتابة تقرير أكاديمي يصف البيانات ويقارن بينها.
- Task 2: كتابة مقال (Essay) يناقش قضية عامة أو أكاديمية بعمق مع طرح حجج مدعومة بالأمثلة.
- الآيلتس العام: يتكون قسم الكتابة من مهمتين أيضاً:
- Task 1: يتعين على المتقدم كتابة رسالة (رسمية أو شبه رسمية أو شخصية) استجابةً لموقف معين مثل تقديم شكوى أو طلب معلومات.
- Task 2: مقال قصير مشابه للنسخة الأكاديمية، لكنه يميل إلى مناقشة مواضيع حياتية أكثر من قضايا أكاديمية متخصصة.
بحسب تجارب المتقدمين فإن المهمة Task 1 في الآيلتس الأكاديمي تُعتبر تحدياً أكبر لاحتوائها على بيانات ورسوم بيانية، بينما تكون في الآيلتس العام أكثر ارتباطاً بالمهارات اليومية في كتابة الرسائل.
باختصار فإن جوهر الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام يظهر بوضوح في طبيعة النصوص في القراءة ونوع المهام في الكتابة بينما يظل قسم الاستماع والمحادثة موحداً. لذلك فإن اختيار النسخة المناسبة يجب أن يرتبط بشكل مباشر بهدفك الأساسي (دراسة/ مهنة مقابل هجرة/ حياة يومية).
الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام من حيث احتساب الدرجات
عند التفكير في الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام لا يقتصر الأمر على نوعية النصوص والمهام، بل يشمل أيضاً كيفية احتساب الدرجات وتقييم الأداء.
يتم تقييم كلتا النسختين الأكاديمي والعام وفق نظام درجات موحد لكل قسم من أقسام الاختبار الأربعة: الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة، حيث تتراوح الدرجات بين 0 و9. ويتم حساب المجموع النهائي كمتوسط لكل الأقسام الأربعة.
لكن الفرق يظهر في معايير التقييم الخاصة بالقراءة والكتابة:
- الآيلتس الأكاديمي: يركز على القدرة على تحليل النصوص الأكاديمية وكتابة تقارير دقيقة حول الرسوم البيانية والجداول وتقديم حجج منطقية في المقال. وهذا يعني أن احتساب الدرجات يعتمد على الدقة الأكاديمية وتنظيم الأفكار واستخدام المفردات العلمية.
- الآيلتس العام: يركز على مهارات اللغة العملية واليومية. في القراءة تُحتسب الدرجات بناءً على القدرة على فهم المعلومات اليومية بسرعة، أما في الكتابة فتُقيم الرسائل والمقالات بناءً على وضوح الفكرة وأسلوب الكتابة العملي والدقة اللغوية.
لذلك عند مقارنة الآيلتس الأكاديمي والعام من حيث احتساب الدرجات نجد أن:
- الاختبار الأكاديمي يتطلب مستوى أعلى من التحليل واللغة الأكاديمية مما قد يجعل الحصول على درجات عالية أكثر تحدياً.
- الاختبار العام يقيّم الفهم والكتابة العملية مما يجعله أكثر ملاءمة لمن يحتاجون لغة الحياة اليومية أو مهارات العمل.
باختصار فإن فهم الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام من حيث نظام احتساب الدرجات يساعدك على اختيار الاختبار الأنسب لأهدافك الدراسية أو المهنية أو المتعلقة بالهجرة وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام من حيث مستوى الصعوبة والاختيار الأنسب
عند المقارنة بين اختبار الآيلتس الأكاديمي واختبار الآيلتس العام نجد أن مستوى الصعوبة يختلف بشكل واضح تبعاً لطبيعة الغرض من الاختبار.
فالآيلتس الأكاديمي يُعد أكثر تحدياً لأنه يركز على مهارات لغوية مرتبطة بالبيئة الجامعية والأكاديمية. على سبيل المثال فإن نصوص القراءة تتضمن مقالات بحثية أو مواضيع متخصصة تتطلب قدرة أكبر على التحليل والفهم النقدي. وهذا يجعل اختبار الآيلتس الأكاديمي هو الخيار الأصعب خاصةً لمن لم يعتد على المصطلحات الأكاديمية أو الكتابة التحليلية.
أما الآيلتس العام فهو أكثر بساطة من حيث المحتوى، إذ يركز على مواقف حياتية عملية مثل كتابة رسالة أو التعامل مع نصوص مأخوذة من الصحف والإعلانات والإرشادات. ولهذا السبب فإنه يُعتبر الخيار المناسب لأولئك الذين يسعون للهجرة أو الحصول على فرص عمل في الخارج.
بالتالي يعتمد الاختيار الأنسب على هدفك الأساسي:
- إذا كنت تخطط للدراسة الجامعية أو الدراسات العليا فالأكاديمي هو الخيار الصحيح.
- إذا كان هدفك الهجرة أو العمل فالآيلتس العام هو الأنسب لك.
نصائح لاختيار الاختبار المناسب بين الآيلتس الأكاديمي والعام، أيهما أنسب لي؟
عند الحيرة بين اختبار IELTS Academic وIELTS General Training فإنه من الأفضل أن تبدأ بالتحقق من متطلبات الجهة التي تتقدّم لها. بعض الجامعات حول العالم تشترط حصراً الأكاديمي للقبول في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا، بينما تكتفي جهات الهجرة أو التدريب المهني غالباً بخيار الآيلتس العام.
ومع ذلك فإن بعض المنصات التعليمية تنصح بأن اختبار الأكاديمي قد يكون الخيار الأكثر أماناً إذا كنت تستهدف الدراسة في الخارج لأنه يُقبَل في الغالبية العظمى من المؤسسات التعليمية.
كما يشير British Council إلى نفس التوصية: إن لم تكن متأكداً من الاختيار الصحيح فالخيار الأفضل هو التوجه إلى IELTS Academic لأنه يغطي المتطلبات الأكاديمية وفي الوقت نفسه قد يُعتمد من بعض جهات الهجرة.
الخطوة الأخيرة للاختيار بين الآيلتس الأكاديمي والعام
بعد استعراض الفروق بين اختبار الآيلتس الأكاديمي واختبار الآيلتس العام يتضح أن الاختبار الأكاديمي هو الخيار الأمثل للطلاب والمهنيين الذين يستهدفون الدراسة أو التسجيل في مهن معترف بها دولياً، بينما الاختبار العام يناسب أكثر أهداف الهجرة التدريب أو الحياة اليومية في الدول الناطقة بالإنجليزية.
وعند الشك يبقى الأكاديمي هو الخيار الأكثر أماناً لأنه يحظى باعتراف أوسع في المؤسسات التعليمية.
والآن حان دورك: تحقق من متطلبات الجامعة أو جهة الهجرة التي تستهدفها وحدد أي النسختين تناسبك أكثر.
هل لا تزال متردداً؟ تواصل الآن مع فريق مؤسسة Quick المتخصصة للغات لمساعدتك في اختيار النسخة المناسبة لخططك الدراسية أو المهنية، ستحصل على استشارة وجلسة تعريفية مجانية.
أسئلة شائعة حول الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام
ما الفرق الأساسي بين اختبار الآيلتس الأكاديمي والعام؟
يكمن الفرق في قسمَي القراءة والكتابة؛ الأكاديمي مخصص للدراسة والمهن أما العام فهو للهجرة والعمل والدراسة غير الجامعية.
هل أقسام الاستماع والمحادثة تختلف بين النسختين؟
لا، قسم الاستماع والمحادثة متطابقان في الاختبارين مع نفس نوعية الأسئلة وطريقة التقييم.
أي اختبار أنسب للدراسة الجامعية أو الدراسات العليا؟
اختبار الآيلتس الأكاديمي هو الأنسب لأنه معترف به من قبل الجامعات وبرامج التعليم العالي.
أي اختبار أنسب للهجرة أو التدريب المهني؟
اختبار الآيلتس العام هو الأنسب لأنه يركز على مهارات اللغة الإنجليزية العملية واليومية.
هل يمكن استخدام اختبار الآيلتس الأكاديمي لأغراض الهجرة؟
نعم، غالباً يُقبل الأكاديمي أيضاً للهجرة لكنه قد يكون أكثر تحدياً بسبب محتواه الأكاديمي.
كيف أختار بين الآيلتس الأكاديمي والعام إذا لم أكن متأكداً؟
تحقق أولاً من متطلبات الجامعة أو جهة الهجرة. إذا ظل الشك قائماً فإن الأكاديمي غالباً هو الخيار الأكثر أماناً.
هل تختلف درجة الصعوبة بين الآيلتس الأكاديمي والعام؟
نعم، الآيلتس الأكاديمي عادةً أصعب في القراءة والكتابة بسبب النصوص الأكاديمية ومهام التحليل، بينما العام أبسط ويركز على الحياة اليومية.
هل يختلف طول الاختبار أو الوقت المخصص بين الآيلتس الأكاديمي والعام؟
لا، طول الاختبار والمدة الزمنية لكل قسم متطابقان بين نسختَي الاختبار.