تاريخ النشر سبتمبر 22, 2025 | آخر تحديث في سبتمبر 22, 2025 بواسطة محمد علي ذو الفقاري
جدول المحتويات

الالتحاق بجامعة دولية حلم يراود آلاف الطلاب العرب سنوياً، لكن هذا الحلم يرتبط دائماً بشرط أساسي: إثبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية. هنا يبرز سؤال محوري يتكرر لدى كل طالب تقريباً: هل أختار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي؟

كلا الاختبارين يُعتبر من أشهر اختبارات اللغة الإنجليزية على مستوى العالم ونتائجه مقبولة في أكثر من 12 ألف مؤسسة تعليمية وجامعة في مئات الدول. لكن الأمر لا يتوقف عند هذه الحقيقة العامة. ففي الواقع تختلف الجامعات في تفاصيل متطلباتها: بعضها يشترط حداً أدنى معيناً في التوفل وأخرى قد تمنح الأفضلية للآيلتس، بينما توجد برامج أكاديمية لا تقبل إلا نسخة محددة من أحد الاختبارين. هذا ما يجعل القرار ليس مجرد اختيار عشوائي، بل خطوة استراتيجية قد تحدد فرصك في القبول من عدمه.

من خلال هذه المقالة سنرسم لك خريطة عملية تساعدك على فهم الفرق بين التوفل والآيلتس للقبول الجامعي. سنبدأ باستعراض مدى انتشار قبول كل اختبار عالمياً ثم ننتقل إلى الفروقات العملية التي تؤثر على اختيارك مثل متطلبات الجامعات والبلدان والمعايير الخاصة بكل برنامج ونختم بنصائح واضحة لتحديد أي الاختبارين يناسب أهدافك الأكاديمية. كما سنعطيك أمثلة حقيقية من جامعات مختلفة حول العالم مع إرشادات عملية تساعدك على اتخاذ القرار بثقة.

قبول الجامعات: هل تقبل الجامعات كلا الاختبارين فعلاً؟

عند التفكير باختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي فإنه يتبادر إلى ذهن الطلاب مباشرةً سؤال أساسي: هل تقبل الجامعات كلا الاختبارين بنفس الدرجة من الاعتراف؟ الإجابة المبدئية: نعم، معظم الجامعات حول العالم تعتمد كلاً من IELTS وTOEFL كإثبات رسمي لإتقان اللغة الإنجليزية سواء للتسجيل في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.

لكن على الرغم من هذا القبول الواسع فإن هناك بعض التفاصيل الدقيقة والاستثناءات التي يجب على الطالب معرفتها قبل اتخاذ القرار.

هل كل الجامعات تقبل TOEFL وIELTS؟

غالبية الجامعات في أمريكا وكندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا تقبل كلا الاختبارين. لكن من المهم التحقق دائماً من موقع الجامعة أو من صفحاتها الرسمية الخاصة بالقبول.

  • في موقع ETS (المؤسسة المسؤولة عن اختبار TOEFL) ستجد أداة البحث الرسمية التي تتيح لك التأكد من الجامعات التي تقبل التوفل: ETS: Institutions Accepting TOEFL.
  • أما بالنسبة لاختبار الآيلتس فيوفر الموقع الرسمي قاعدة بيانات للجامعات والمؤسسات التي تعتمد IELTS كشرط للقبول: Take IELTS – Who accepts IELTS.

إذن القاعدة العامة: إذا كانت الجامعة دولية أو لديها برامج تستقطب الطلبة الأجانب فمن المرجح أنها تقبل كلا الاختبارين.

حالات استثنائية: جامعات أو برامج قد تطلب اختباراً محدداً

على الرغم من القبول الواسع لكلا الاختبارين إلا أن هناك استثناءات يجب الانتباه إليها:

  1. قبول MyBest Scores في التوفل: بعض الجامعات الأمريكية تقبل ميزة MyBest Scores التي تجمع أفضل الدرجات من محاولات مختلفة للتوفل، بينما جامعات أخرى لا تعترف بها وتطلب نتيجة كاملة من جلسة واحدة.
  2. IELTS Indicator: خلال فترة جائحة كورونا وفّرت بعض الجامعات خيار قبول IELTS Indicator (نسخة أونلاين مؤقتة)، لكن معظم المؤسسات اليوم عادت لتفضيل الاختبار التقليدي الأكاديمي في المراكز.
  3. برامج أو دول محددة:
  • بعض البرامج الطبية أو القانونية قد تشترط درجة في اختبار معين.
  • غالباً ما تفضل الجامعات البريطانية اختبار الآيلتس الأكاديمي لأنه معتمد من وزارة الداخلية البريطانية لأغراض التأشيرات والهجرة (UKVI).

نصيحة: قبل اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي تحقق من قسم القبول الدولي في الجامعة المستهدفة، وراجع أدلة القبول الرسمية بدلاً من الاعتماد على مصادر غير موثوقة.

فروق عملية تؤثر على القبول (لمديري القبول وللطلاب)

لا يقتصر موضوع اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي على الفروقات في المحتوى الأكاديمي فحسب، بل يمتد إلى عوامل عملية تؤثر بشكل مباشر على قرارات القبول في الجامعات وكذلك على تجربة الطالب نفسه. فمديرو القبول يهتمون عادةً بشكل الاختبار وطريقة التقييم بالإضافة إلى الحد الأدنى المطلوب للدرجات وإمكانية المقارنة بين نتائج الاختبارين.

شكل الاختبار وطريقة التقديم: كيف يؤثر ذلك على التقييم؟

إن طريقة أداء الامتحان هي من أبرز الجوانب المؤثرة على اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي:

  • التوفل TOEFL iBT: يعتمد أساساً على الكمبيوتر (مع وجود نسخة ورقية محدودة الاستخدام). جميع الأقسام بما فيها المحادثة تُجرى عبر الكمبيوتر بتسجيل صوتي. وهذا يعني أن لجان القبول تتلقى تسجيلاً موحداً يتم تقييمه من قِبل المصححين.
  • الآيلتس IELTS: متاح بنسختين (ورقية أو على الكمبيوتر). لكن الفارق الأساسي هو أن قسم المحادثة يتم وجهاً لوجه مع ممتحن بشري مما يجعله أقرب إلى التفاعل الواقعي في بيئة أكاديمية أو مهنية.

هذا الاختلاف مهم للجامعات، حيث يرى بعض مديري القبول أن محادثة IELTS تعكس مهارات تواصل حقيقية، بينما يعتبر آخرون أن نظام التوفل أكثر موضوعية وموحداً.

قد يهمك أيضاً: ما هو الفرق بين الآيلتس الأكاديمي والعام؟

معايير القبول: ما هو الحد الأدنى للدرجات؟

المتطلبات الرقمية تشكِّل جانباً آخر في اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي. فالجامعات غالباً ما تحدد حداً أدنى من الدرجات لكل اختبار.

  • في الجامعات الأمريكية: الكثير من برامج الدراسات العليا يشترط الحصول على 90–100 في TOEFL iBT أو ما يعادل 5–7.0 في IELTS Academic.
  • في الجامعات البريطانية: الحد الأدنى الشائع هو 0–6.5 في IELTS Academic، بينما القبول في برامج مرموقة (مثل أكسفورد وكامبريدج) قد يتطلب 7.5 أو أعلى.
  • في كندا وأستراليا: معظم الجامعات تطلب معدل 5 IELTS أو ما يعادل 86–90 TOEFL iBT.

تنويه مهم: الأرقام المذكورة تقريبية وقد تتغير من عام لآخر. لذا من الضروري مراجعة الموقع الرسمي للجامعة المستهدفة للتأكد من آخر تحديثات متطلبات القبول.

إذا أردت معرفة كيفية تحضير خطة دراسة للآيلتس فيمكنك قراءة دليل عملي للتحضير للآيلتس خلال 7 أيام بحيث يساعدك على الوصول إلى الدرجة المطلوبة.

قابلية تحويل الدرجات أو المعادلات: هل توجد معادلة رسمية؟

من الأسئلة الشائعة عند مقارنة التوفل والآيلتس: هل يمكن تحويل درجة أحد الاختبارين إلى الآخر بشكل رسمي ومعتمد؟

  • لا توجد معادلة رسمية موحدة صادرة عن ETS (المسؤولة عن TOEFL) أو IDP/ British Council (المسؤولين عن IELTS).
  • الجامعات هي التي تحدد بنفسها أي الدرجات تعادل الأخرى وفق سياساتها الداخلية.
  • بعض المواقع التعليمية توفر جداول تقريبية (مثل جدول ETS المقارن بين TOEFL وIELTS) لكن هذه الجداول للاسترشاد فقط وليست معتمدة رسمياً.

مثال: درجة 100 TOEFL iBT غالباً ما تعتبر معادلة تقريباً لـ 7.0 IELTS لكن يجب مراجعة متطلبات الجامعة بشكل مباشر.

نصيحة: لا تفترض وجود معادلة دقيقة بين الاختبارين بل حدد الاختبار الذي تطلبه جامعتك المستهدفة منذ البداية.

نصائح عملية لاختيار الاختبار المناسب للقبول الجامعي (خطوات واضحة)

مع كثرة المعلومات قد يبدو أن اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي معقداً. لكن الحقيقة أنه يمكنك تبسيط الأمر عبر خطوات عملية واضحة تضمن اختيار الاختبار الأنسب لجامعة أحلامك.

1. تحقق من متطلبات كل جامعة أو برنامج

أول وأهم خطوة عند المقارنة من أجل اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي هي الرجوع مباشرة إلى المصادر الرسمية للجامعات. معظم الجامعات تنشر في قسم القبول أو Admissions Requirements قائمة دقيقة بالاختبارات المقبولة والحد الأدنى للدرجات.

  • موقع ETS يقدم أداة بحث موسعة عن الجامعات والمؤسسات التي تقبل التوفل: ETS – Who Accepts TOEFL.
  • موقع IELTS يوفر كذلك أداة بحث شبيهة للتأكد من الجامعات التي تقبلالآيلتس: IELTS – Who Accepts IELTS.

2. قارن شروط القبول حسب البلد

إلى جانب الجامعات فإن سياسات القبول تختلف باختلاف الدول. وفهم هذا الجانب يساعدك على معرفة أي الاختبارين يفتح أمامك فرصاً أوسع.

  • الولايات المتحدة الأمريكية: غالبية الجامعات تفضل التوفل، لكن الآيلتس مقبول على نطاق واسع أيضاً.
  • بريطانيا: الآيلتس هو المعيار الأكثر اعتماداً، خصوصاً لبرامج الهجرة والفيزا.
  • كندا وأستراليا: كلا الاختبارين مقبول مع حد أدنى شائع هو 6.5 في الآيلتس أو 86–90 في التوفل.
  • دول الخليج (الإمارات السعودية قطر): الجامعات الدولية عادة تقبل كلا الاختبارين، لكن بعض البرامج الصحية قد تفضل الآيلتس.

3. اختر بناءً على نقاط قوتك

قرارك بين التوفل أو الآيلتس لا يجب أن يعتمد على القبول الجامعي فقط، بل أيضاً على أسلوبك الشخصي في الاختبار:

  • إذا كنت تفضل التعامل مع الكمبيوتر وتجد الراحة في الكتابة على لوحة المفاتيح وتسجيل إجاباتك فقد يكون التوفل أنسب لك.
  • إذا كنت ترى نفسك أكثر ارتياحاً في محادثة وجهاً لوجه مع شخص فإن الآيلتس قد يمنحك فرصة لإبراز مهاراتك بشكل أفضل.

4. خطط للتوقيت بعناية

عامل الوقت قد يكون حاسماً عند تحديد اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي.

  • مواعيد الاختبار: تحقق من توفر المواعيد في بلدك. أحياناً قد تجد الآيلتس متاحاً بشكل أسرع من التوفل أو العكس.
  • سرعة النتائج: عادةً ما تصدر نتائج TOEFL iBT خلال 6 أيام، بينما IELTS خلال 13 يوماً تقريباً.
  • نسخ بديلة مؤقتة: خلال جائحة كوفيد مثلاً قدّمت بعض الجامعات قبولاً مؤقتاً لاختبارات مثل IELTS Indicator أو سياسة TOEFL My Best Scores، لكن هذه الاستثناءات ليست دائمة.

بهذه الخطوات الأربع تكون قادراً على اتخاذ قرار مدروس لاختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي بحيث لا يعتمد على الانطباعات العامة فحسب، بل على معايير أكاديمية دقيقة وملائمة لأهدافك.

ماذا بشأن القبول والمنح الدراسية والتقديم للماجستير/الدكتوراه؟

عندما نتحدث عن اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي فإنه لا يمكن إغفال دور البرامج العليا مثل الماجستير والدكتوراه، وكذلك متطلبات المنح الدراسية. فهنا تصبح معايير اللغة الإنجليزية أكثر دقة وصرامة أحياناً.

  • برامج الدراسات العليا: بعض لجان القبول قد تظهر مرونة أكبر إذا كان الطالب قد أتم دراسته الجامعية بلغة إنجليزية أو لديه خبرة بحثية في بيئة أكاديمية ناطقة بالإنجليزية. في هذه الحالة قد يُقبل بدرجة أقل قليلاً من الحد الرسمي.
  • المنح الدراسية: بعكس القبول العادي فإن بعض المنح (مثل منح الحكومة البريطانية أو منح الجامعات الأمريكية الممولة بالكامل) تشترط درجات أعلى من الحد الأدنى للقبول. على سبيل المثال قد يتطلب البرنامج قبولاً بحد أدنى 90 TOEFL iBT أو 5 IELTS بينما تشترط المنحة 100 TOEFL iBT أو 7.0 IELTS.
  • التخصصات الأكاديمية: برامج الهندسة أو الطب أو إدارة الأعمال قد تطلب درجات أعلى لضمان قدرة الطالب على مواكبة المصطلحات الأكاديمية المتخصصة.

تذكير: تحقق دائماً من الموقع الرسمي للبرنامج أو الجهة الممولة للمنحة، لأن متطلبات اللغة قد تتغير من سنة لأخرى بحسب التمويل والتخصص.

إذا كنت تستهدف منحاً دولية فقد يفيدك الاطلاع على خطة دراسة للآيلتس تناسب الموظفين بدوام كامل لموازنة وقتك بين العمل والتحضير للاختبار.

في النهاية كيف يمكن لمؤسسة Quick مساعدتك؟

بعد أن استعرضنا كافة جوانب اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي فقد تتساءل: كيف يمكنني التحضير بشكل فعّال لأحد هذين الاختبارين؟ هنا يأتي دور مؤسسة Quick المتخصصة للغات لتقديم حلول عملية تناسب جميع الطلاب سواء كنت تستهدف التوفل أم الآيلتس.

  • دروس خاصة للتوفل: نقدم برامج شاملة لتطوير المهارات الأربع (الاستماع والقراءة والكتابة والتحدث) مع تدريب عملي على أسئلة الاختبار الرسمية.
  • دروس خاصة للآيلتس: سواء كنت تحتاج إلى IELTS Academic أو General Training فإن برامجنا توفر تدريباً عملياً على اختبار المحادثة والكتابة والقراءة والاستماع مع متابعة دقيقة لتقدمك.

باستخدام خدمات مؤسسة Quick ستتمكن من اختيار الاختبار المناسب وفق نقاط قوتك الشخصية ونمط الاختبار ووضع خطة زمنية واضحة للتحضير مع مراعاة مواعيد الاختبار وصدور النتائج والاستعداد لمتطلبات الجامعات المختلفة أو المنح الدراسية مع التركيز على الدرجات المطلوبة للقبول.

نصيحة: عند البحث عن الفرق بين التوفل والآيلتس تُعتبر الاستعانة بمدرس خصوصي أو خطة تحضير مخصصة من أسرع الطرق لتحقيق هدفك.

أسئلة شائعة حول اختيار التوفل أم الآيلتس للقبول الجامعي

هل كل الجامعات تقبل التوفل والآيلتس بنفس الدرجة؟

غالبية الجامعات حول العالم تقبل كلا الاختبارين، لكن بعض البرامج أو الجامعات قد تفضل اختباراً محدداً أو تشترط درجات أعلى للمنح الدراسية. دائماً تحقق من قسم القبول الرسمي للجامعة التي تريد التقدم لها.

ما الاختلاف الأساسي بين التوفل والآيلتس؟

يتم التوفل عبر الكمبيوتر ويُسجل قسم التحدث رقمياً، أما الآيلتس فيوفر مقابلة شفوية مع ممتحن ويُتاح بنسخة ورقية أو على الكمبيوتر. هذا الاختلاف قد يؤثر على تجربة الطالب وعلى تقييم اللجان حسب البرنامج.

هل يمكن تحويل درجات توفل إلى آيلتس رسمياً؟

لا توجد معادلة رسمية موحدة. بعض المواقع توفر جداول تقريبية للمعادلات، لكن كل جامعة تحدد متطلبات القبول الخاصة بها.

أي الاختبارين أفضل للقبول الجامعي في الولايات المتحدة؟

التوفل شائع على نطاق واسع في الجامعات الأمريكية، لكن الآيلتس مقبول أيضاً في معظم الجامعات الكبرى مثل Harvard وMIT.

أي الاختبارين أفضل للقبول في المملكة المتحدة؟

الآيلتس الأكاديمي هو المعيار الأكثر اعتماداً خصوصاً لأغراض التأشيرات، لكن جامعات مرموقة مثل Oxford وCambridge تقبل التوفل أيضاً.

هل هناك فروق بين التوفل والآيلتس في متطلبات الدرجات للمنح الدراسية؟

نعم، بعض المنح الدراسية تشترط درجات أعلى من الحد الأدنى للقبول. على سبيل المثال قد تحتاج المنحة إلى TOEFL 100 أو IELTS 7.0، بينما القبول يتطلب 90 TOEFL أو IELTS 6.5.

كيف أختار بين التوفل والآيلتس حسب نقاط قوتي؟

إذا كنت تفضل الحاسوب والكتابة الرقمية فإن التوفل قد يكون الأنسب، لكن إذا كنت تفضل المحادثة المباشرة والتفاعل الواقعي فإن الآيلتس يمنحك فرصة أفضل لإظهار مهاراتك الشفوية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رسالة *

اسم