تاريخ النشر نوفمبر 26, 2025 | آخر تحديث في نوفمبر 26, 2025 بواسطة محمد علي ذو الفقاري
جدول المحتويات

اختيار التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي هو من أكثر الأسئلة التي يطرحها الطلاب عند التخطيط للدراسة في الخارج. فبينما يُعد اختبار TOEFL معياراً تقليدياً وراسخاً لدى العديد من الجامعات حول العالم فإنه يزداد انتشار اختبار Duolingo English Test عاماً بعد عام بفضل مرونته وتكلفته المنخفضة وسرعة نتائجه. ومع هذا التطور السريع يجد الكثير من الطلبة أنفسهم أمام مفاضلة حقيقية: أي الاختبارين يمنحني فرصة قبول أفضل؟ وهل يمكنني الاعتماد على دوولينجو وحده للتقديم إلى الجامعات الأمريكية أو البريطانية؟

سنقدّم لك في هذا المقال مقارنة عملية وشاملة بين الاختبارين من حيث الانتشار في الجامعات ومتطلبات القبول والتكلفة ومدة الحصول على النتيجة بالإضافة إلى نصائح تساعدك على اتخاذ القرار الأنسب لهدفك الأكاديمي والزمني والمالي. تابع القراءة لتحدد بدقة الخيار الأمثل لرحلتك الجامعية المقبلة.

لمحة سريعة: ما هو TOEFL وما هو Duolingo؟

اختبار التوفل هو اختبار رسمي تديره مؤسسة ETS لقياس الكفاءة الأكاديمية في اللغة الإنجليزية، وهو يتضمّن أربعة أقسام: القراءة والاستماع والمحادثة والكتابة. يُعقد غالباً في مراكز مرخّصة حول العالم وتبلغ تكلفته في المتوسط حوالي 200 دولار أو أكثر حسب الدولة. تظهر نتائج الاختبار عادة خلال 4 إلى 8 أيام عمل في حسابك على موقع ETS ويمكن إرسالها رسمياً إلى الجامعات المطلوبة.

أما اختبار دوولينجو فهو اختبار حديث وانتشر بسرعة في السنوات الأخيرة ويمتاز بأنه أونلاين بالكامل ومرن دون الحاجة لزيارة مراكز اختبار. مدة الامتحان حوالي 60 دقيقة فقط وتكلفته لا تتجاوز 59–65 دولاراً. وتظهر النتيجة خلال 48 ساعة مع إمكانية الحصول عليها خلال 12 ساعة بشكل أسرع مقابل رسوم إضافية.

ولتوضيح الفروقات الأساسية بسرعة إليك مقارنة مختصرة:

العنصر

TOEFL iBT

Duolingo English Test

الجهة المشرفة

ETS

Duolingo

طريقة أداء الاختبار

غالباً في مركز معتمد

أونلاين بالكامل من المنزل

مدة الامتحان

حوالي ساعتين

حوالي 60 دقيقة

عدد المهارات

4 مهارات

تقييم تكيفي للمهارات مع فيديو

تكلفة الاختبار

حوالي 200 دولار أو أكثر

59–65 دولار

سرعة النتيجة

4–8 أيام عمل

48 ساعة (12 ساعة بخيار مدفوع)

القبول الجامعي

شامل: مقبول في أكثر من 13,000 جامعة ومؤسسة عالمياً

آخذ في التوسع بسرعة: مقبول في أكثر من 5,000 برنامج، لكنه قد يكون مشروطاً

إرسال النتائج

مجاني لـ 4 جامعات فقط (برسوم إضافية للباقي)

مجاني لعدد غير محدود من الجامعات

يُظهر هذا الجدول بوضوح أن دوولينجو يتفوق من حيث المرونة والتوفير، بينما يمسك التوفل بزمام المبادرة عندما يتعلق الأمر بقوة الاعتماد العالمي وعدد المؤسسات.

اطلع أيضاً على مقارنة شاملة بين اختبار دوولينجو والتوفل والآيلتس لأخذ فكرة شاملة عن هذه الاختبارات.

التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي: أي اختبار مقبول أكثر؟

عندما تفكّر في التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي فإن مدى قبول الجامعات لكل اختبار يعدّ من أكثر الاعتبارات حسماً. وهنا ننتقل من الحديث عن ”السهولة والصعوبة“ إلى الحديث عن ”الوجود والعدم“؛ فالحصول على درجة كاملة في اختبار لا تعترف به جامعتك المستهدفة يعني ببساطة أنك لم تنجز شيئاً. لذا يجب فهم وضع كل اختبار بدقة في الساحة الأكاديمية.

اعتراف الجامعات بالتوفل: العملة الذهبية المضمونة

يُعد اختبار التوفل بمثابة ”العملة الذهبية“ التي لا ترفضها أية مؤسسة تعليمية تقريباً. تاريخياً صُمم هذا الاختبار ليكون المعيار الأول لقياس كفاءة اللغة الإنجليزية في الأوساط الأكاديمية، وهو ما يزال محتفظاً بهذه المكانة وخاصةً في:

  • الولايات المتحدة وكندا: يعتبر التوفل الخيار المفضل والأكثر موثوقيةً لدى لجان القبول في أمريكا الشمالية.
  • الانتشار العالمي: يتم قبول التوفل في أكثر من 13,000 جامعة ومؤسسة في أكثر من 160 دولة.

باختصار إذا اخترت التوفل فإنك تضمن بنسبة تقارب 100% أن شهادتك ستكون مقبولة في أية جامعة تتقدم إليها، مما يزيل عن كاهلك عبء القلق بشأن ”رفض نوع الشهادة“.

إذا كنت تخطط للتقدّم للجامعات التي تشترط أو تفضّل TOEFL فإن التحضير الجيد مهم جداً. ويمكنك الاستفادة من دروس خاصة للتوفل لتحسين فرصك في الحصول على الدرجة المطلوبة.

اعتراف الجامعات بدوولينجو: صعود سريع ولكن بشروط

قبل عام 2020 كان اختبار دوولينجو (DET) غير معروف تقريباً في الأوساط الأكاديمية الرسمية. ولكن مع جائحة كورونا وإغلاق مراكز الاختبار اضطرت الجامعات للبحث عن بدائل رقمية، وهنا حدثت الطفرة الكبرى في قبول دوولينجو. واليوم تعترف أكثر من 5,000 مؤسسة وبرنامج حول العالم باختبار دوولينجو، إلا أنه يجب الانتباه إلى عدة فروقات جوهرية وحساسة:

  • القبول المشروط: بعض الجامعات العريقة تقبل دوولينجو كاختبار ”داعم“ (Supplemental) فقط، بمعنى أنها قد تطلب منك اجتيازه لإثبات مستواك، لكنها ما تزال تفضل أو تشترط التوفل للقبول النهائي.
  • متطلبات إضافية: في بعض الحالات إذا قدمت شهادة دوولينجو بدلاً من التوفل قد تطلب الجامعة منك إجراء مقابلة شخصية إضافية للتأكد من مهاراتك في المحادثة، وهو إجراء قد لا يُطلب من حاملي شهادة التوفل.
  • اختلاف الأقسام: قد تقبل كلية الآداب مثلاً في جامعة معينة اختبار دوولينجو بينما ترفضه كلية الحقوق أو الطب مثلاً في الجامعة نفسها وتصر على التوفل.

نصيحة خبير: لا تعتمد على التوقعات أو المعلومات القديمة. فقبل أن تدفع رسوم اختبار دوولينجو، قم بزيارة صفحة قبول الطلاب الدوليين على موقع الجامعة الرسمي وابحث تحديداً عن قائمة  متطلبات إتقان اللغة الإنجليزية. إذا وجدت عبارة مثل “Duolingo is accepted as a supplement” فهذا يعني غالباً أنك ستحتاج للتوفل لتقوية ملفك.

متى تختار Duolingo ومتى تختار TOEFL؟ (حالات عملية)

قد يبدو اختيار التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي قراراً صعباً، لكنك تستطيع تحديد الخيار الأنسب بسهولة إذا نظرت إلى ظروفك الأكاديمية والمالية والوقت المتاح للتقديم. فيما يلي أهم السيناريوهات العملية:

اختر Duolingo إذا:

  • كانت الجامعة التي تتقدّم لها تقبل شهادة دوولينجو وتضع شروط قبول مرنة.
  • كانت لديك مهلة قصيرة جداً لتقديم الأوراق وتحتاج لنتيجة سريعة خلال 48 ساعة فقط.
  • كانت لديك ميزانية محدودة وتبحث عن خيار أقل تكلفة من TOEFL.
  • كنت تفضّل أداء الاختبار عن بُعد من المنزل دون الحاجة للسفر إلى مركز اختبار أو القلق بشأن الإجراءات اللوجستية.
  • كنت ما تزال في بداية رحلتك وتحتاج اختباراً يسهل تكراره بتكلفة بسيطة لرفع فرص قبولك.
  • كنت ترغب بالتحضير بطريقة مرنة وسريعة عبر الإنترنت — وهنا يمكنك الاستفادة من دروس خاصة لدوولينجو لتقوية قدرتك على اجتياز الامتحان بنجاح.

ننصحك أيضاً بمراجعة دليل مواضيع التعبير الشفهي في دوولينجو من أجل التدرب على النماذج المتكررة وكسب الثقة قبل يوم الاختبار.

 

اختر TOEFL إذا:

  • كانت الجامعات المستهدفة تفضّل TOEFL تاريخياً أو تشترطه بشكل إلزامي في التخصصات الأكاديمية القوية (الهندسة، الطب، الدراسات العليا).
  • كنت تتقدّم لبرامج بحثية أو ماجستير ودكتوراه تقوم فيها الجامعة بتقييم الكتابة الأكاديمية بصرامة.
  • كنت بحاجة لدرجة لغة معترف بها أيضاً عند طلب التأشيرة أو استكمال إجراءات الهجرة في بعض الدول.
  • كنت ترغب بامتلاك شهادة ذات قبول واسع جداً تسهّل عليك التقديم لأكثر من خيار دراسي حول العالم دون قلق.

يمكنك معرفة المزيد حول الفرق بين أنواع اختبار التوفل لتختار النسخة الأنسب لمهاراتك ومتطلبات جامعتك.

معادلة الدرجات والحد الأدنى المقبول (كيف تقرأ الأرقام؟)

إن جزءاً من المفاضلة بشأن التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي يتعلق بالسؤال حول كيف تقابل درجة Duolingo درجات TOEFL. وهنا توجد خرائط تقريبية تُستخدم كثيراً كمرجع (ولكنها ليست دقيقة بنسبة 100% لكل جامعة). وفقاً لمصادر مثل StudyAbroad / Careers360 فإن مثلاً درجة Duolingo 160 تقابل تقريباً TOEFL 120 ودرجة 120 في Duolingo تقابل TOEFL تقريباً 87–92.

كما تُظهر دراسات فنية من Duolingo نفسها استخدام جداول “concordance” تربط درجات اختبار DET بدرجات TOEFL iBT. فعلى سبيل المثال حسب دراسة بقياس الانسجام بناءً على بيانات من آلاف المتقدمين فإن بعض النقاط لا تتحول بخطية كاملة، فمثلاً درجة Duolingo 72 قد تُقابل تقريباً TOEFL 100 وليس تحويلاً مباشراً دائماً.

لكن هناك تحذيراً مهماً: هذه المعادلات هي تقديرية فقط. وكل جامعة قد تفسّر متطلبات اللغة بطريقة خاصة بها وقد يكون لديهم جدول تحويل داخلي أو قد يطلبون حداً أعلى من الحد النظري المعادل. لذلك من المهم جداً أن تتحقق دائماً من صفحة القبول لكل جامعة ستتقدّم إليها لمعرفة الدرجة الدقيقة المطلوبة لديهم اعتماداً على Duolingo أو TOEFL.

صلاحية التنبؤ الأكاديمي والموثوقية: هل يُنبئ كل اختبار بأداء الطالب في الجامعة؟

عند مقارنة اختبار التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي لا يمكن إغفال جانب الصلاحية التنبؤية، أي قدرة الاختبار على قياس ما إذا كان الطالب قادراً فعلاً على النجاح في الدراسة الجامعية.

تشير دراسات منشورة في مجلات بحثية محكّمة مثل SAGE Journals إلى أن اختبارات اللغة التقليدية مثل TOEFL تتمتع بتاريخ طويل في التنبؤ بمهارات القراءة الأكاديمية والكتابة والتحليل داخل البيئة الجامعية، مما يجعل الكثير من الجامعات ترى فيه مقياساً أكثر موثوقية للنجاح الأكاديمي خصوصاً في البرامج التخصصية المتقدمة.

في المقابل يُعد Duolingo English Test ابتكاراً جديداً نسبياً، ومع أنه يحقق تقدماً واضحاً من حيث استخدام الذكاء الاصطناعي وتقييم المهارات بطريقة ديناميكية إلا أن بعض الأكاديميين ما زالوا يرون الحاجة إلى المزيد من الأبحاث طويلة المدى لإثبات اتساق نتائجه مع الأداء الفعلي للطلاب في الجامعة.

لذلك إذا كنت تستهدف برامج البحوث أو التخصصات الأكاديمية الدقيقة التي تتطلب مهارات لغوية قوية مثل القانون والطب والعلوم الإنسانية العميقة فمن الآمن اختيار TOEFL (إلا إذا كانت الجامعة تعلن صراحة قبول Duolingo لهذا النوع من البرامج). أما إذا كان البرنامج مرناً وحديثاً في معاييره فقد يكون Duolingo خياراً مناسباً وفعّالاً من ناحية الوقت والميزانية.

نصائح عملية للطلبة: كيف تختار التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي بناءً على هدفك؟

إذا كان هدفك التقديم لبرنامج ماجستير بحثي أو تخصص أكاديمي حساس يعتمد بشكل كبير على الكتابة والتحليل فابدأ دائماً بالتحقق من المتطلبات الرسمية للبرنامج؛ ففي كثير من الحالات ستجد أن الجامعات تميل إلى تفضيل TOEFL لتاريخه القوي في قياس المهارات الأكاديمية العميقة.

أما إذا كانت مهلة التقديم قريبة أو كانت لديك ميزانية محدودة ولا تريد القلق بشأن إيجاد مركز امتحان قريب فقد يكون اختبار Duolingo خياراً أسرع وأكثر مرونة لتحقيق شرط اللغة دون تأخير طلبك.

وإذا اخترت TOEFL أو ما زلت محتاراً وتحتاج إلى موارد قوية تساعدك على التحضير من المنزل فإننا ننصحك بقراءة مقالنا حول أفضل مصادر التحضير للتوفل من المنزل. فهذا المقال سيوجهك لأهم المصادر الرسمية والفعالة التي ترفع فرص قبولك الجامعي.

الخيار الصحيح يبدأ من هدفك أنت!

في نهاية مفاضلة التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي هذه لا يمكن القول إن اختبار التوفل أفضل دائماً أو أن دوولينجو هو الخيار الأمثل للجميع. فالمعيار الحقيقي هو متطلبات الجامعة التي تتقدّم إليها والتخصص الدراسي ومرونتك من حيث الوقت والميزانية. إذا كانت جامعتك تقبل كلا الاختبارين فاختر الامتحان الذي يمنحك أعلى فرص نجاح بأقل تعقيد ممكن.

وحتى تحصل على أفضل دعم في رحلتك نحو القبول الجامعي يمكن لفريق Quick مساعدتك على تحديد الاختبار الأنسب لك من خلال جلسة تقييم لغوي احترافية. تواصل معنا الآن عبر واتساب لتحصل على جلسة تقييم مستوى مجانية. فمتخصصونا في مؤسسة Quick المتخصصة للغات جاهزون دائماً لمساعدتك وتقديم خطة تعليمية شاملة تتناسب مع مستواك وتقديم خدماتها التعليمية المخصّصة لمستقبلك.

ابدأ اليوم بخطوتك الأولى نحو الجامعة التي تحلم بها. فالنجاح أقرب مما تتخيّل!

أسئلة شائعة حول مقارنة اختبار التوفل أم دوولينجو للقبول الجامعي

أيهما مقبول أكثر في الجامعات: التوفل أم دوولينجو؟

التوفل مقبول في عدد أكبر من الجامعات حول العالم تاريخياً، لكن دوولينجو أصبح مقبولاً في آلاف المؤسسات خصوصاً بعد عام 2020. لذا يجب دائماً مراجعة متطلبات الجامعة.

هل يمكنني التقديم للجامعات الأمريكية باختبار Duolingo؟

نعم، العديد من الجامعات الأمريكية تقبل شهادة دوولينجو. لكن بعض البرامج الأكاديمية المتقدمة ما زالت تشترط التوفل أو الآيلتس.

ما الفرق بين اختبار التوفل ودوولينجو من حيث الصعوبة؟

التوفل أكثر أكاديميةً ويركز على مهارات الكتابة والقراءة المتقدمة بينما دوولينجو يُعد أسهل نسبياً ومرناً في الأداء من المنزل.

هل يمكن استبدال درجة Duolingo بدرجة TOEFL بسهولة؟

توجد معادلات تقريبية بين الدرجات، لكنها تختلف من جامعة لأخرى. لذا فإن الأفضل دائماً الرجوع لصفحة القبول الخاصة بكل برنامج.

ما هي مدة صلاحية نتيجة اختبار التوفل ودوولينجو؟

نتيجة كلٍّ من اختباري TOEFL وDuolingo تكون صالحة لمدة سنتين من تاريخ الاختبار.

أي اختبار أفضل للتقديم لبرامج الدراسات العليا؟

برامج الماجستير والدكتوراه عادةً ما تفضّل التوفل لأنه أكثر موثوقيةً وصلاحيةً تنبؤية للأداء الأكاديمي.

كم يستغرق ظهور نتيجة اختبار التوفل ودوولينجو؟

تصدر نتيجة اختبار دوولينجو خلال 48 ساعة، بينما التوفل يحتاج عادةً من 4 إلى 7 أيام.

أيهما أرخص: اختبار التوفل أم دوولينجو؟

اختبار دوولينجو أقل تكلفة بكثير بالمقارنة مع التوفل مما يجعله خياراً اقتصادياً للطلاب.

هل امتحان اللغة عبر الإنترنت مقبول بدون حضور لمركز اختبار؟

Duolingo يُؤدّى بالكامل من المنزل بينما TOEFL يوفر خياراً لكل من المراكز أو الاختبار عبر الإنترنت بنظام مراقبة خاص.

كيف أقرر أي من اختباري التوفل ودوولينجو هو الأنسب لي؟

اختر بناءً على متطلبات الجامعة وموعد التقديم والميزانية والقدرة على التعامل مع اختبار أكاديمي رسمي مثل التوفل.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رسالة *

اسم